الجمعة، 28 أكتوبر 2011

بَينَ الحُوَيني وجمعه..يضيْعُ الدِّينْ....


"الدينُ المعاملة"كان الصوتُ رخيماً في إذاعة القرآنِ الكريم,مُذ كُنتُ صغيراً وأنا اسمعُ هذا البرنامج..وظلت الكلمة تترددُ في أذني حال طفولتي ثم يفوعتي وشبابي.
الكلمة رنانةُ تخترقُ مجال الأذنينِ..لكنها لا تخترقُ مجال آذانِ ما يسمونَ ـ ربما اعتباطاً ـ بالعلماء.
كما تعلمتُ من صغري في كتب الدين "إنما بعثتُ لأتَمِّمَ مكارِمَ الأخلاق...

ثارت مؤخرا مشكلة أو ربما نسميها "فتنة المفتي و الحويني"بالمناسبة رفاقي السلفيون يطلقون علي الدكتور علي جمعه لقب"المفتن"!!.

*****
كان المنظر غريباً مهيباً,الجامعُ الأزهر الذي أعشقه ولا أملُّهُ أبداً..أستدفئ به في صباحاتِ الامتحاناتِ حيث أجلس فيه قبل كل امتحان تقريبا أستذكر فيه وربما اصلي صلاة الضحي هناك..
في ساحته عندما تدخل من مدخل قايتباي ,تجدُ اللافتات"الأزهريون يؤيدون عالمهم وشيخهم""الأزهريون.....كيت و كيت"وكل ذالك الكلام الفارغ المفرغ!.
بينما أصلي الظهر اليوم كان العديد من الطلاب والأزاهرة بزيهم الرائع "الذي ما لبسته يوماً كوني أزهرياً!!"..لكن المشهد الآخر والمؤذي بالطبع , مشهد لافتات"الطريقة الرفاعية تؤيد المفتي""الطريقة (....)تؤيد عالمها"ومن داخل الجامع العتيد الشامخ جاء صوته كما أعرفهُ جيداً...
**ملحوظة صغيرة:شعرت أذنيَّ بنشازٍ عجيب حين سمعتُ الأخطاء اللغوية من المفتي!.
أوجزُ ما أريدُ التعليق عليهِ في نقاط:
..ليس هناك مقياساً معيناً لنقول هذا عالم والأخر ليس عالماً,ولو أنه هناك مقياساً فبالطبع ليس بيد أحدٍ من البشر وإن كان بيد أحدٍ منهم فهو لكتبةِ التاريخ,وليس لنا نحنُ ولا لغيرنا من معاصرينا.
..لو كانا عالمين لتخلقا بأخلاقِ العلماء..نعرفُ أن الرسول لم تكن هذه طريقة حواره ولا طريقُ هديه وسنته في الاختلاف , كان الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ يختلفُ مع المشركين في كونه نبيا أم لا,أي أنه لا يختلف معهم فقط في الفروع بل في أصل الأصول , آذوه وعذبوه وحين قدر عليهم قال"اذهبوا فأنتم الطلقاء",أما الآن فأظن لو أن أتباع هذا وأتباع ذاك التقوا بمكانٍ واحدٍ لقامت بينهما رحي حربٍ لا تبقي ولا تذر...ما دفعني حين وجدت ذلك المنظر أقول لحبيبتي"ده غبي وده غبي وأتباعهم أغبيا"بالطبع هذا لأني كنت مغتاظاً حانقاً.
.. الخطأً الأول"والبادي أظلم"علي الحويني إذ أنه ما كان يجب أن ينتقد الدكتور جمعه بتلك الطريقة التي تدفع المفتي لرفع قضية سب وقذف عليه ,إذ أن هذا يخالفُ ما اسْتُنَّ لنا في شريعتنا ,ثم إن الخلاف في الفروع وليس الأصول,مما لا يدفع عالماً أن ينقد نقداً لاذعا بل قاتلاً كهذا,وكان يستطيع أن يتبع هدي النبي بأن يقول"ما بالُ أقوامٍ يفعلون كذا وكذا...."و لربما كان الأفيدُ قبل كل هذا التشهير والتسويق الإعلامي للـ"خناقه"كان يجب علي الحويني أن يبحث عن هاتف المفتي ليهاتفهُ ويناقشه نقاشاً راقيا متحضراً ليصلا معاً لنتيجة,إذ أنه لربما"الحويني"يغير قناعته عندما يجد دليلاً ذا حجه عند المفتي,والعكس صحيح بالطبع.
..كان المفتي أقل صبراً وأقل تؤدةً وحلماً وأكثر اندفاعاً وتجرداً للمواجهة كونه مفتي الديار المصرية ,إذ أنه كان يجب عليهِ أن يتحلي بحلمٍ وتفكر,إذ أنني لوكنتُ المفتي للديار المصريه فإن مقامي لا يتركني لأرفع قضية علي رجلٍ ليس من مؤسسة رسمية"بغض النظر عن كونه عالماً أو لا"..
كان هناك حلٌ أخرٌ يستطيع المفتي أن يحل به المشكلة وهو غايةٌ في البساطة  و غايةٌ في القوه ,إنه ببساطه ما لخصه أحمد مطر:
إنهُ يدٌ وفم..
رصاصةٌ ودمْ..
وتهمةٌ سافرةٌ تجري بلا قدم...
إنهُ القلم سيدي علي جمعه.
كلنا يعرف  كَمَّ المِجلات والجرائد التي تتمني منك مقالا تبعثه إليها..من مجلة حراء بتركيا لجريدة الأهرام مروراً بما بينهما..وتعرض الأمر علي شكل قضايا إشكاليه...
ثم هناك قبل ذالك حل بكونك مفتياً وقدرك مرفوع الجناب أن تتفضل لتدعوا الحويني لمكتبك لتتناقشا..لأنك الأكبر مقاماً.
..إذا كان النبي"صلي الله عليه وسلم"قال لنصاري نجران"تعالوا إلي كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً.....الآية",أي لنتفق علي الكليات أولاً..وفي حالتنا فالعالمان "الجليلان"متفقان في الكليات ومختلفان في الفروع..لكنهما لا يعرفان آداب الاختلافْ.
.. أزعم أن المشكلة لها حدودٌ ومفارقات أخري فمنظر المؤيدين للحويني ومطالبتهم بخلع المفتي وما شابهه منظرٌ بشعٌ قذر لا يتوازن وقدر المفتي.ولا يتوازن مع أي توازنات أخري بالأساس..ثم منظر الطرق الصوفية أيضاً منظرٌ بشعٌ قذر...
الأمر له منحيً أخر إذ أننا ما زلنا نُؤَلِّهُ الأشخاص ونضعهم في تلكَ الهالةِ التي لا تخطئ..فأتباع الحويني يؤلهونه فهو أعلم أهل الأرض في الحديث وليس مكانه أحد..
وبالله من يحكم من اعلم من من..؟؟بل ومن عنده علم بالأساس؟؟لا أحد..إنه ربما التاريخ.
تحولت التكتلات الدينية إلي"سوق كانتو" ـ كما كانت تقول أمي علي دولابي الغير منتظم عندما كنت صغيراًـ.!!.
.. مما ساءني أني رأيتُ لافتاتٍ داخل الجامع ألأزهر للحزب المصري الحر,ما أذهلني بالطبع.ولافته أخري"حزب(...)الصوفي يؤيد المفتي"بالطبع هذا عهر..عهر أخلاقي بالمقام الأول ودعارة بعراقة و عتادة ذالك الجامع البديع.
.. يبقي أخيراً أن أشير إلي أنه لو أن المفتي"شايف شغله"علي الأقل تلك الفترة الراهنة لما تصاعدت مثل هذا الأصوات,ولو أن مؤسسات كبري مثل دار الإفتاء والأزهر "شافوا شغلهم بجد"منذ زمن لقضوا علي كل صوت لا يتكلم باسمهم"أنا لا أحرض ولا أرفض رأياً بالطبع"...
.. بالطبع كل تلك المشكلات كانت ستحل لو أن الأزهر هو الأزهر بصدق...وليتذكر شيخ الأزهر وجميع المنتمين له أن الشيخ الخراشي كان الناس يلوذون به من جور السلطان,ومن هنا جاءت الكلمة الشعبية"يا خراشي"إذ أن كل مظلومٍ في عهده كان يذهب إليه قائلاً"يا خراشي"...



الأحد، 23 أكتوبر 2011

رسائِلُ قصيرة للحبيبة..




(1)
حبيبة روحي:
أعرفُ أنكِ تعبتِ اليومَ ؛لكن الله لا يضيعُ أجر من أحسن عملا.سأظَلُّ أدفعُ عنكِ.وأدفعكِ نحو ما تريدين دوماً.
أحببتكِ..أحبُكِ..سأحِبُّكِ.
(2)
سيدة القلب والعمر..
حبيبة الروحِ ..
مبدعةُ الفِكرِ..
ووردة الصباح..الجميلة..
نوارة حياتي..
لحن السماءِ الساهمِ..
نسيم المساء الصاحِيَ الجميلْ.
أحبكِ يا أميرتي..
(3)
حبيبتي:

حين دَخَلتِ حياتي غيرتها نحو الأفضل والأجمل في جميع نواحيها وفروعها .الآن أحاول أن أكون لكِ كما أنتِ لي..لكنني أعترفُ من البدايةِ  أنني لن أستطيعَ أن  أكون مثلَكِ..فأنتِ الأفضلُ في كل شئ..
أحبُكِ أمي..
(4)
صغيرتي:
حين انتظرتكِ اليوم كنت فرحاً طَرِبَاً:
**لأنني كُنتُ جانِبَكِ.
**لأنك أحببتِ أن أكون معكِ في ذلك المكان..فحققتُ لروحي ما أرادتْ.
 شَعُرتُ حينها أنني أباكِ وأنكِ طفلتي الجميلة الضاحكة..
أحبك طفلتي.
(5)
سمائي ونجمتي:

حين أحسستُ أنكِ تدمعين انقلب كياني وثار قلبي داخلي..شعرتُ بخفقانٍ لربما يزلزلُ الجبال الرواسي ؛اضطربتُ كثيراً وقلقتُ.بل خِفتُ..فما شئ يشعرني في تلك الحياةِ القاسيةِ بدفءٍ وأمانٍ سوي جوهرتيكِ هاتين الصاحيتينِ .
الحمدُ للهِ أنكِ لم تكوني تبكين..وإلا لبكت روحي وانهمرت دموعي كالسيول.

(6)
عصفورتي؛قيثارتي؛ونبعُ حضارتي:

حين كنتِ نائمةً بالسيارةِ من فرطِ تَعَبَكِ وإرهاقَكِ شعرتُ بالعجز..شعرتُ كم أنا حزينٌ لأنِيَ لا أستطيعُ أن أذهب عنكِ ألمكِ..
فديتُكِ روحي..يا حياتي.
أحبُكِ عصفورتي الصغير...
(7)
روحي:
ما كنتُ أريدُ أن أترككِ أبداً.أحسستُ حينَ تركتُكِ لأمشي أنني غريقٌ ترك طوق نجاتهُ ليسلمهُ إلي موجِ بحرٍ هادِرٍ..أو أن روحي تنسَلُّ مني في هدوءٍ وروعٍ لا مثيل لهما..كأنما أنا ميتٌ..أو شبهُ حَيْ.
أوحشتني روحي.

 الأحد.
23/1/2011م.
1:01ص.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

الرسالة الثالثة:سَدِيــــــــــــــــم . .


إِلمَاحْ :
مُدِّيْ راحتَكِ أقبُّلها..
فأنا ما زلتُ علي العهدِ
أتحرَّقُ شوقاً بحنيني
ما زالَ النومُ يجافيني. .
وأري صورتكِ..أهدهدها
فيحنَّ النوم ويأتيني..
(1)
يظنوني لأني أحبُّ لست مهتماً بشئٍ سوي الحب . . كيف أردُّ عليهم ولا أحدَ يفهم . . لا أحد يفهمني جيداً ..هناك . .
الثورة أصلاً جاءَتْ بالحُبِّ ,لا شئ سوي الحبِ أتي بالثورة,لم تقم لأجلِ عزل الطاغية ,قامت لأجلِ الحُبِّ أبداً ,ودوماً . . الحُبُّ هُوَ أصلُ الأشياء كما أنَّ الله وحدهُ هو الأصلْ . .
مُحَمَّد سيدُ الأنبياءِ أصلاً خلقهُ الرب لأجلِ الحُبِّ ,لماذا جاءَ مُحَمَّد ؟؟لا أحد يعرِفُ لمَ جاء . . .
جاءَ لأجلِ الحُبِّ"وما أرسلناكَ إلَّا رحمةً للعالمين". وهل الحُبُّ من الرحمةِ إلا بمنزِلةِ العامِ مِنَ الخَاص ؟؟ الحُبُّ عامٌ والرحمةُ خاص . .الحُبُّ مطلقٌ مجرد . .
*****
لماذا صَلبوا المَسِيحَ كما اعتقدوا؟؟أليسَ لأجلِ الحُبّ؟؟
قالَ  المسيحُ مَرَّةً"اللهُ مَحَبَّه" .
المَسِيحُ مُحِبٌ متيمٌ بالأساسِ جاءَ ليزرعَ الحُبَّ بينَ الخَلقَ هُنا وهُناكْ .
أَحَبَبتُكِ دوماً وأبداً ,وقال لِيَ المَسِيحُ مرةً وكنتُ جالساً علي صخرةٍ صماءَ ساهِماً:
ماذا ينفَعُ الإنسانَ,لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفسَه!؟
ها قد خسرتُ نفسي . . أنتِ جعلتني أخسرها ..  والله يحبني ويحبك . .
الله بالأساسِ مُحِبْ ,ولأنهُ أحبنا خلقنا . . وانتسبنا إليهِ بحكمِ حبهِ لنا . . أتعرفين ؟ يُحِبُّنا الله أكثرَ مما نُحِبُّهُ نحن . ونحنُ بعضُ مِنهُ ..
الرَّبُ . . يحبُنا , نَحْنُ في قلبِهِ أصلاً . .هُوَ يُحِبُّنا بصمتٍ فقط ,نحنُ لا نفهمه .
ما أجمَلَ الصمتَ أبداً ,والسكونَ أبداً . .دونَ ضوضاءٍ أو سديْم . .
هُنَاك خَلَقَ اللهُ السديمَ ولأنهُ يحبنا تركَ لنا صورتهُ . .
ولأنَّ الله يُحِبُّني تركَ لي صورتَكِ كَما هِي . . مذ رأيتها منذ سنواتٍ ليستَ بالبعيدة . . بعدها احتَجَبتِ أنتِ , خلفَ سديمٍ آخَرَ . .
(2)

أحبُّ الطفلاتَ الصغيرات . . ومن لا يُحِبُّهُنَّ ..وهُنَّ الجمالَ المُطلق . .والحُبُّ المُجَرَّدْ . .
أري اللهَ فِيهِنَّ . .
تعرفين . .لي صديقاتٌ كثيراتٌ من الأطفال ..
أصادِقُ نورهان ,وحبيبة ونورهان الثانية . . أيضاً مريم وماريانا . .
وتلكَ الطِّفلةُ البديعة علي رأسِهِنَّ . . الأميرةُ وِسَامْ . . خُلِقَت ليُحِبَّها النَّاسُ أجمعين . .وخُلِقتِ أنتِ لأحِبَّكِ أنتِ وفقط . .لأتعذَّبَ بِكِ . .
أو تعرفين . .ربما تعرفين . .عندما تأتِي لتلعبَ مع أُختي الصغيرة ,تتركها لتلعبَ مَعِي . .تشعُرُ مَعِي بالألفةِ والمودة . . وليتَكِ تَشعُرِينْ . .
(3)
المقادِيرُ تُشيرُ اَنَّكِ لَسْتِ لي . .والعاداتُ الباليةُ أيضاً تقولُ ذالك . .وفاءُ تقولُ لي . . تِلكَ عاداتٌ بالِيه ,ما المشكلة إذا كانَتْ أَكبَرَ مِنك .. علي العمومْ هِي لا تَكْبُرُكَ بالكثير . . فَقَط سنةٌ وربما شهرينِ فوق السنة . .
هالة تقولُ لي مؤيدةً رأي أحمد رفيقي ,ابعث إليها برسالة , الأمْرُ بسيطٌ جِدَّاً ,هِيَ رُبَّما تشعُرُ بِكَ . . لَكِنَّها لن تقولَ لك.ابدأها أنت . .
تقولُ لي دوماً: تَعرِفْ ؟ أنا أشعُرُ أَنَّهَا لَكَ أَنتْ . .الأمر في غايةِ السهولة . . لكن عليكَ أن تَبدَأ .
هاله تملأُنِي بالأمَل . .
شُكرَاً هاله ..
إسلام أيضاً قال أنَّ الأمور أسهَلَ مما نصعبها علي أنفُسِنَا . .
(4)
أخي ورفيقي جبران . . يعرفُنِي يقولُ لي لا تَكْبِحْ جِماحَ نَفسِكَ . . أنتَ هِيَ وهِيَ أَنتَ . .لا تَخَفْ . .هِيَ تُحِبّكَ أيضاً .. اللهُ يُحِبُّكُمَا . .
لا تَخْجَل دَعِ العَادَاتَ . .وانطَلِق . . الحُبُّ هُوَ أَصلُ الحياةِ و أنتَ في قلبِ اللهِ الآن ,لو أنك تُحِبُّها صِدقاً . .فلتأخُذها مَعَكَ . .هُناكَ في قلبهِ السَّاكِنُ الأبديّ ..
(5)
أخشي من الرفِيق درويش ..
هوَ الذي قال:
هِيَ لا تُحِبُّكَ أنتْ . .
أَنتَ شَاعِرُهَا
 وهَذا كُلُّ مَا فِي الأَمرْ . .
*****
أحبَبتِ جِدَّاً مَا أَكتُبْ . .دوماً تعجِبُكِ كَلِمَاتي . .ودوماً أقولُ لو...
فقط ,لو...
أحببتُ ما كَتَبتيِ مؤُخَّراً أيضاً . .استمري سَتُبْدِعِيْنَ . .
سأكونُ دوماً بِجانِبِكِ . . حينَ تَكتُبينْ . .
(6)
أقولُ لهاله دوماً :
أريدُ الذُّهاب للإسكندرية . .هذه المدينة تقتلني . .
أقولُ لها دوماً بذالك التعبير ..
أريدُ أن أجلِسَ أمامَ البَحرِ . . في ثورَتِهِ . .ليَرُذُّ عَلَيَّ من رَذاذِهِ المكلوم .
أريدُ أن أجلِسَ بينَ رذاذِ البَحرِ . .ورِهَامُ السَّماء . .
عندما يأتيني رذاذُ البَحرِ في جنونِهِ وعقلانِيتهِ,ثورتهِ وهدأتهِ . . جموحِهِ وانتكاستهِ  . .حماستهُ وخذلانُهِ .. وعندما يأتيني رِهَامُ السُّمَاءِ ,رُبَّمَا يأتيني مَنْ بِهِ شَقِيتُ وشَقِيَتْ مَعَهُ حَيَاتِي . .
رُبَّما أشبِهُ البَحْرَ أَنَا . .
*****
فَقَطْ . .لو أَنَّهُم تَركُوا هيباتْيَا لِعقلِها,وفلسفتها,لآمَنَتْ . .
دونَ سحلهَا وقتلها . .ودون إحراقِها . .
أوَّاه . .رُبَّما عندما أمشي في شوارِعِ الإسكندرية بينَ ذكرياتِ هيباتيَا . .ووعظِ آريوس . .
يا الله لم تُبقِ هذه المدينة علي من اُحِبّ. .وربما لن تبقي عَلَيَّ أيضاً..
ربما أعودُ وقد نسيتُ رغم عدم اقتناعي بالنسيانِ . . لكن أقولُ رُبَّمَا...كُلُّ شئٍ ممكنٌ في هذه الحياة..
وربما أعودُ وأنا عنيدٌ كما كانت هيباتيا وكان آريوس..
من يدري..رُبَّمَا ...,فَكُلُّ شئٍ ممكِنٌ في هذهِ الحياة ..
(7)
 اللهُ يقولُ لِي دوماً:
يا ولدي . .
لا تقلقْ
فانا أُحِبُّكَ دوماً
لا تَخْجَل. .
فأنا من وَضَعَ فِيكَ الحُبَّ
وَ بِهِ تَحْيَا . .
لا تَذرِفْ دَمعَكَ .  .
لا تَحرِق كَبِدَكَ
فأنا دومَاً بِجَانِبِكَ . .
أُخْرِجُكَ مِنَ السَّدِيـــــــــــمِ
دومَاً . .
بِالحُبّ . .
10:58م
السبت.
30/7/2011م



الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

صديقي...


صاحبك دليلك
تقع يشيلك
امسك عليه
بسالنك وايدك
اوعي تخونه
يخونك أمانك
يذلك زمانك
ويخضع جنابك
لحكم الخيانه


صديقي يا عمري
يا احسن حكايه
انت ف دربي
ليا المرايه
معاك روحي
وروحك معايا
بنرسم طريقنا
ونروي الروايه
رواية حب
رواية صداقه
رواية ود
رواية اخوه

صديقك حبيبك
في الضلمه دليلك
وسلاح في جيبك
وقت اللزوم



عزمه وعزمك
تهدوا جبال
ايه وإيدك
تبنوا تلال
معني الصداقة
ده معني الجمال..


الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

أنا والرفاق والليل والفن..


كان يوماً رائعاً,لقد كان من أجمل الأيامِ في حياتي علي الإطلاقْ..
حيثُ القلشات المعرفية.والفن من نظرةِ يوسف عبد الجليل.الذي قال عنه صديقنا أراهُ وهو يتكلمُ كأنما سقراط يتكلم وحوله تلامذته..وكم كان كريم بشعرهِ وقصائده التي يحفظها تدهشنا وتجعلنا نضحكُ ونرفعُ الصوت معجبينَ "الله!!"..و لك الله يا مصطفي حين كنتَ تطلِقُ كلمةً تضحكنا جميعاً ,لك الله حين كنا علي المقهي نتداولُ الأفكار والنقاشات وأنت تبخر لنا الجو بنفس "الشيشة"وضحكات المساء..
وأنت أيها الرائع لقد كانت صينيةَ "الفراخ" في الفرن رائعةً ورائعة.

والأرز "المعمر"كم كان شهياً وبهيَّ الطلعة والطعم.وكم كانت كتبك رائعةً.

حين وصلتُ طنطا وجدت محطة القطار البديعة الشكل ,تذكرت ساعتها شكل لندن في الخمسينيات أو الستينيات من القرن الماضي.
ذهبنا لبيتِ محمد يا الله من هذه المكتبة,تفوقُ مكتبتي وكتبي.بها الكثير والكثير..(أدبٌ وتاريخٌ شعرٌ فكرٌ وسياسة....أشياء أخري كثيرة),أتذكر حين قال لنا"منورين"فقلتُ وأنا أنظر للمكتبةِ فوقي"ده نورك أنت وكتبك"حينها رد وقالَ"انتو جايين تشوفوني ولا تشوفوا كتبي".وانطلقت الضحكات منا علي غير ما خوفٍ ولا وجل.
أنشدنا رفيقنا كريم الرائع قصيدةَ شعرٍ جميلةً جداً ,لكنها ليست لهُ..
ظللنا نطلبُ المزيد والمزيدَ من الشعرِ؛فأنشدنا من شعرهِ الرائع القوي المتن البديع التصاوير والصور البيانية..
ظللنا نتباحَثُ حول المسيري وسيد قطب,من قال أنه لكي افهم المسيري أقرأُ لسيد قطب؟..شتان ما بين الرجلين,أنا أعتنقُ هذا الرأي ,لكن مصطفي له رأيٌ أخر.
كانت مصطلحاتُ أستاذنا المسيري حاضرةً معنا وكان هو حاضراً رغم غيابه,تذكرتُ قول المتنبي:
فليت طالعةً الشمسين غائِبَةً *** وليت غائِبَةً الشمسينِ لم تَغِبِ.
لا أذكُرُ كَمَّ المصطلحاتِ المعرفية التي وضعناها في قوالبنا الكلامية ونحن نضحكُ ونتضاحك.
أذكر أن مصطفي عشري حين سألته "أتشرب الشيشة التفاح أم القَصّ"فضحك وقال"لا لا مليش ف الحجات دي ,أنا بشرب تفاح يا عم الحاج"..فقلتُ وأنا أضحكُ"مش راديكالي في شرب الشيشة"..وذابت ضحكاتنا مع ليلِ السماءِ البديعِ ونجومهِ الساهمات.انطلقنا فوق سطح البيت.كان الليلُ رائِعاً وجميلاً,والرفاقُ أجملَ وأجملْ.
قال  رفيقٌ"ينقصنا النبيذُ الكوفي المعتق"ورد آخر"وجواري الأندلسَ يا فتي"...ووقعنا في فاصلٍ طويلٍ من الضحكِ والقهقهات.
أخذ كريمُ ينشدنا شعراً فشعراً ونحنُ لا نَمَلُّ ولا نميلْ.
ثارت قضيةٌ نناقشها.السلفية.وما المفهومُ والأتباعُ و ما هي الحركة والمصطلحُ العقديُّ لتلكَ الكلمة,والمصطلح المجتمعي.أذكر أننا تناقشنا فيها كثيراً.

قبل صعودنا للسطحِ..دهمتنا فكرةٌ جهنميةُ رائعة.لم لا نذهبُ للإسكندرية؟!.
نجلسُ علي الكورنيش حتي الفجر ثم نركب ونأتي..فنذهب كلٌ منا لجامعتهِ وكذا يسيرُ الأمرَ دونَما نوم.
هممنا بذالك لكن استقر الأمرُ بعد أن تأخرنا قليلاً علي الذهاب أن نتفقَ علي وقتٍ أخرَ نذهبُ فيهِ معاً..
نزلنا من فوقِ السطحِ في حدود الحادية عشر مساءاً ,تمشينا قليلاً ثم جلسنا علي قهوةٍ رائعةٍ في الهواءِ الطلقِ وأمام محطةِ القطار البديعة المبني والشكلْ.
أثرتُ قضيةً تشغلُ بالي وهي.دخول غير المسلمين والملاحدة النار يوم القيامة..

تداولنا القضية وتناقشنا فيها قليلاً..لكن ليس هنا مقامُ إيرادُ موقفي وفكرتي منها ..وربما في مقالٍ أخر قادم إن شاء الله.
ذالك بعد أن قمتُ ويوسفَ فدخلتُ مكتبتهُ ويا الله كم أبهرتني..
الغرفةُ مكدسةُ الجانبينِ برفوفٍ علي جانبي الغرفة...وأرضُ الغرفة منتصبَةٌ فيها أعمدةُ الكُتُب..كم هي رائعة.
تداني مكتبةُ والدي تقريباً مع اختلافِ الموضوعات التي بالكتب..
مكتبتي صغيرةٌ بالنسبةِ لها..لكن ما يهونُ علي قلبي أن يوسف أكبر مني بثلاثِ سنوات..وهذا مما يشعرني بأملٍ بعد أن رأيتُ مكتبتهُ التي تشعر بالإحباط.
خرجتُ من مكتبةٍ يوسف اليانعةً المورقةَ الثمر ببعضِ كتبٍ رائعةٍ هي:

1ـ الصهيونية والحضارة الغربية.د.المسيري.
2ـ حياتي .لأحمد أمين.سيرة ذاتية.
3ـ قيم من التراث.د.زكي نجيب محمود.
4 ـتاريخ الحضارة الهلينية.أرنولد توينبي.
وخرجتُ من مكتبةِ محمد الرائعة و المونقة بكتب:
1ـ ونسميهم أصدقاء.سامي الغباشي ,ديوان شعر.
2ـ مجموعة قصصية .لتشارلز ديكنز.
3ـ مجموعة قصص من البرتغال وإسبانيا وأمريكا اللاتينية.
4ـ مِحَنُ الفتي زين شامه.سالم حَمِّيش.رواية.
5ـ عصافير خضراء قرب بحيرة صافية,علي منصور.ديوان شعر.
6ـ حَيُّ بن يقظَانْ..والنصوص الأربعة لابن سينا وابن طفيل و السهردوري وابن النفيسْ.(مُستعارٌ).
بالطبعِ هي كتبٌ قيمةٌ جداً..كأصحابها الذين أعطوها لي .
انطلقنا نتمشي ووصلنا للسيد البدوي وكان الناس في ساحةِ الجامع حوالي الساعة الثانية صباحاً,لا أعرف ماذا يصنعون هنا .اعتزم أن آتي أحد أيام الموالد لأري ماذا يصنعون هنا.
اشترينا ساندويتشات وذهبنا فوق السطح مرةً أخري.حيث يحلو السَّمرُ وتنسابُ الضحكاتُ الشفافة والقهقهات العالية.
كانت ساندويتشات الفول بالسجقِ والطعمية بطنطا لها مذاقٌ خاصٌ خاصةً مع مثل هذا الصحبة الرائعة.
تحدثنا عن أشياء جيدة وأخري بها من القفشات القلشاتِ ما يكفي لأن يميتَ بلداً كاملاً.
تحدثنا عن الحبِّ,و تُدُوِلَتْ أفكارٌ عنه كثيرة.وتحدثنا عن شِقِّهِ الأخرَ وهو الجنس.
مدح يوسف مقال"عن الحب والجنس تماهي أم تناقض"وتحدثنا عنهُ وعما يدور فيه.
  تحدثنا عن ابن قتيبةَ وقوله في تلك المسألة.
ناقشنا بعدها قول ابن القيم في وضع المرأة والرجل عند ممارسة الجنس.
ورأي ابن القيم أن الرجلَ إذا لم يأخذ هو المبادرة أو أعطي المرأة فرصة أن تكون فوقهُ فهذا ينافي مبدأ القوامة للرجلْ.
بالطبع لم أوافق أنا علي هذا الطرح..وعندي مسألة التفرقة بين الذكر والرجل مسألةٌ كبيرةٌ وشائكة..لما يترتب عليها.
المهم تناقشنا ومزحنا كثيراً..مزحات و قفشات خاصةٌ بنا لن أوردها هنا..ولا تسألوا عنها إذ أنها من الممكن "إن تُبدَ لكم تسُؤكم".
رحتُ في نومٍ بسيط وقد لمتنا بطانيةٌ واحدة أنا وكريم..و استلحف بها باقي الرفاقْ.
قمنا ونزلنا لصلاةِ الفجر..انطلقنا نركبُ السيارة العائدةَ بنا إلي القاهرة..الصباحُ جميلٌ ورائعٌ وبديع.سلمنا علي يوسف واعداً إيانا أنه سيأتي القاهرة قريبا إن شاء الله..قال كريم إننا سنكررُ الليلة عنده الأسبوع القادم.فرحتُ كثيراً إذ أن مثل هذه الرفقةَ صعبٌ أن تجد مثلها..هم أناسٌ أضاءوا ظلام الجهلِ والبلادة المورقةِ هُنا في بلادنا..

قصرتُ في حَقِّ حبيبتي الليلة السابقة .لكنني كنت مع الرفاق..دوماً كانت ببالي ولم تذهب عن ناظري لحظةً واحدة.
انطلقت السيارة ورحتُ بنومٍ عميقْ.
حين وصلنا القاهرة..أتحفنا كريمُ ببعضِ شعرٍ للمتنبي   ومعشوقي أبو العلاء المعري..
نزلنا محطة المترو..هناك افترقنا أنا وكريم من ناحية ومصطفي من ناحية.
ركبنا وكريم معاً , ومحطتين ثم افترقنا..
كل ما بذهني الآن..أن ابتسم وأقول كم كانت ليلةً رائعة.
وأن أهاتف حبيبتي لأطمئنها أنني بالقاهرة..وفعلتُ.
 في النهاية:

يوسف عبد الجليل :كم أنت رائع,وكما قال محمد أجد فيك سقراطاً يتكلم وتلامذته يسمعونه.
محمد عبد العزيز:رائِعٌ أنتَ يا صديقي.أدامك الله لي صديقاً وحبيباً.
كريم:كم أعجبتني..وكم كانت قصائدكَ تهز وتراً داخلياً حساساً عندي.لي عندكَ دواوينُ عندما أزورك إن شاء الله.
مصطفي عشري:يا رفيق دربِ الآلام..أحبكَ جِدَّاً والله يا رفيقي..كُنْ بِخَيرْ وتَجَلَّدْ..فالله يحمِلُ لك الخير..فهو يُحِبُّكْ.
الأربعاء.
08:34م.
12/10/2011م.


الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

ابتسم لي يا صديقي...



  حين قلتَ هذا الكلامَ يا صديقي ..لا تعلمُ كم كان وقعُهُ أليماً علي قلبي وشديداً علي روحي؛أغلقتُ حاسوبي وقمتُ ملتاعاً حزينَ القلبِ والرُّوح..لم أتخيل أن تَصِلَ بِكَ هذه الحالة إلي هذا الحد القاتل.
  أتعرف؟لم أكنْ فضولِيَّاً يوماً  في أشياءَ لا تَخُصُّنِي أَنَا ,وربما أحياناً لم أكنْ فضولياً في أشياءَ تخصني بالتخصيصْ.
حين أسألُكَ يا صديقي لا أكونُ فضولِيَّاً بل أكونُ محباً,حين أحاوِلُ أن أدفعكَ إلي أمرٍ ما؛إنهُ ليس من بابِ الوصاية أو السلطوية..إنهُ من بابِ المودةِ والحب..وحب الخير لمن أحبَّ قلبي وزاملهُ فِكْرِيْ.
أحاوِلُ أن أكونَ معكَ في الأحداثِ يا رفيقي كما كنتَ حاضِرَاً حينَ كُنتُ غائِبَاً أو مُغَيَّبَاً.
أذكُرُ حينَ أقحمتَ نفسَكَ مُحِبَّاً لتحوطني بمشورتِكَ و تشيرني برأيكَ..لم أقلْ..تلك الكلمات المشاعية التي قلتها وكررتها لي مراراً.
رأيتُ فيك صديقاً وأخاً وربما رفيق دربٍ قادمٍ لا يعلمُ مداهُ إلا بارئي وبارِئَكْ.
تلاقت أفكارٌ لنا علي غير موعدٍ  ودونما تخطيط.
لكنك جرحتني ..يا صديقي..حين صببت علي هذا الاتهام الغير برئ بالمرة.
أنا لست فضولياً كما وُصِفتُ من قبلِكَ ولستُ غير قانوني..فإن هناك من"قَونَنَنِي".
ولستُ متطَفِّلاً .كما وَصَّفتُ نفسي محاولاً تهدِئَةَ ما بنفسِكْ.
حين سألتُ حبيبتي "هل أنا طيبٌ لهذه الدرجه؟درجة البلاهة؟لدرجةِ أن يُضْحَكَ عَلَيّ ؟أو أكونُ مهاناً؟!قالت وقد فهمت ما بي أتشعر بالذنب؟"نعم أشعر بهِ لكن ليس لأجلِكَ يا رفيقي بل لمن هُوَ أَهَمُّ مِنْكْ.
أشعرتني بمهانَةٍ غير عادية..أحسستُ أن نفسي هينةً لينةً عليك,ثم أحسستُ بها هينةً علَيّ بعد كلماتك الجارحات واتهاماتك الجزافية التي لا تستندُ لدليلٍ واحِدٍ غير أنك لا تقومُ بما يتوجبُ عليك فعله خير قيامْ.
لا ذنب لي فيما ذهبت إليه من اتهامٍ أبلهٍ جَافٍ.
خسرتُ الكثير من الأصدقاء , بل ربما هم من خسروني.أو من الممكن  أن أكون أنا وهم خسرنا جميعاً .
لا اطلب منك اعتذاراً ولا تبريراً لما بدر منكَ.فالاعتذارُ ليس من شيمكَ ولا من صفاتِ المعتَدِّين بأنفسهم أو ربما الواثقين بأنفسهم زيادةً علي اللزومْ.فقد طَلَبتَ فَأُجِبتَ إلي طَلَبِكَ..وأخذتَ ما أردتَ.ونِلتَ ما رُمتَ.
أَشعُرُ أَنَّنِي وَرَّطْتُ أَحَدَهُمْ . .وأَنَّنِي مُذْنِبٌ تِجَاهَهُ فليَعذِرنِي.
لا أَطْلُبُ مِنكَ شيئاً الآنَ.أستطِيعُ أغَضَّ الطَّرفِ عن هذا الإتهامِ .لكنني لا أستَحِقُّ الجَفَاءْ.
فَكِّر بعقلِكَ وقَلبِكَ . .ولتتخذ قراراً أَنَا أحترمهُ وأُقَدِّرهُ.وسأتعامَلُ مَعَهُ بِكُلِّ مَوَدَّة..ماذا تريدُ شكل علاقتنا...؟
إن أردتها بالأساسْ!!!.
لكني أريدُ أن أعلمكَ أنني كنتُ أعمَلُ لِصَالِحِكَ ـأو أنني كنتُ أَظُنُّ ذَالِكْ ـ .
علي كُلٍّ ..
أُحِبُّكَ يا فَتَي.
لكنني أريدُ أن أذَكِّرْكَ بِبَيتٍ قالَهُ شاعِرٌ عَظِيمٌ لا أعرِفُ اسمَهُ..قال:
جِرَاحَاتُ السِّنَانِ لَهَ التِئَامُ *** ولا يَلتَامَ مَا جَرَحَ اللِّسَانُ.
كُنْ بِخَير.






الاثنين.101/2011م.
09:45م.