السبت، 24 سبتمبر 2011

ما تفعلهُ الرأسمالية؛الحداثه؛التكنولوجيا,في السوبر ماركت.



1 ـ عندما تدخل سوبر ماركت أو مول كبير(هايبر وان؛كارفور؛داندي مول......الخ)تري ملامح شرائك واختياراتك بحسبِ حجمِ (التروللي)لا بقدرِ ما تريد ,إذ أنهُ لا يحتملُ أن تري شخصاً يجر التروللي وفيه فقط (رغيف خبز)  . بذالك تميتُ ذاتيتكَ واختياراتك..ويصير الإنسان يحددُ اختياراتهِ وفقاً للآله لا وفقاً لما يريدُ هُوَ.

 2ـ مع زيادةِ السِلع.بل ومع زيادة الأصنافِ المعروضه من السلعة الواحده..ينجذبُ الإنسانُ بطبيعتهِ إلي الشراء لأكثر من صنف وأكثر من سلعة,بالتالي يجب أن يزيد مرتب العامل,يزيد مرتب العامل حتي يصل إلي حدٍ معين لا يستطيع صاحب الماركت احتماله ,مما يؤدي إلي الإعتمادِ علي التكنولوجيا(من التروللي للكاميرا للآله الحاسبه......إلخ)؛بالتالي تنقص العماله..بالتالي تزيد نسبة البطاله..سيقولُ متحذلقٌ فليعمل بذالك المصنع الذي يصنعُ تلكَ السلع وهذه الأصناف.حسناً بافتراضِ أننا بلدٌ منتج..سيذهبُ العاملُ لذالكَ المصنع إلا أن المصنع ليس بحاجه لعماله كثيفه إذ أن التكنولوجيا قد أغنتهُ عن الكثير من العماله..وسهلت عليه الوقتَ والتكلفه..فليس هناك مكانٌ لذالك العامل المسكينْ.

ثم اننا لسنا دولة منتجة بل مستهلكه(وذالك هو التحدي الأكبر).
الحل يا صديقي من وجهة نظري هو تطبيقُ الإشتراكية(مع عدم أخذنا بمبدءِ التأميمِ الشامل)مع الأخذِ ببعضِ من الرأسمالية ,لا نتماهي مع هذه ولا نذوبُ في تِلكَ إنما نصنعُ أنموذجنا  (تيمتنا) الخاص بِنا..فإن أفضلَ الورودِ خلقت من مزيج.



For English press here
   

هناك 3 تعليقات:

  1. من يومين فقط ناقشت هذا مع أبي إذ أني في كل مرة اتعامل مع الكاشير الآلي "ليس آلة حسابية..بل وكاشير آلي يجمع ويحسب وتدفع لها بالنقود وتعطيك الباقي بالهللة والفاتورة بل وتأمرك بعدها قائلة : من فضلك احمل بضاعتك !!" أشعر بالعجز الإنساني!!

    ومبروك على المدونة :))

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. عجز إنساني..
    تعبير رائع.
    بوركتِ.
    :)

    ردحذف